الأحد، 21 يونيو 2009

وبدأت المقارنة!!!


حينما يظهر أحد الاختصاصيين في المجال النفسي أو التربوي أو الأسري.. وهو يتحدث وبكل شفافية من دون أن يقصد ان يضر بأحد من الناس، وأنا لا اشك في نيته الطيبة في اصلاح النفوس والرابطة الاسرية بين العائلات، إلا ان الطامة الكبرى من الازواج انفسهم وخاصة الزوجات.. كيف؟ والجواب: هو ان مثل هؤلاء الاختصاصيين يتحدث -بالتفصيل- عن بعض هؤلاء الناس فيقول: ان بعض الرجال مثلا اذا دخل بيته وبعد السلام على اهل بيته يمسك الصحيفة ويقرأها او يأخذ «الريموت» ويقلب المحطات من دون ان يعطي زوجه الشعور الرومانسي ومن دون ان يبادلها الحديث، وربما يذكر هذا الاختصاصي أحاديث نبوية في هذا الصدد.. فتبدأ الزوجة بالمقارنة وتقول في نفسها -وربما صراحة أمام زوجها- هذا أنت! دخلت وأمسكت الجريدة، دخلت وأمسكت الريموت.. وهكذا يدب الخلاف من لا شيء، والعجيب ان الشرارة الاولى هي من كلام أمثال هؤلاء الاختصاصيين الذين لا أشك في أنهم يريدون الخير، لكن ليس بهذا الشكل التفصيلي، وكأنه يرى ما يفعله الازواج: عندما يدخل للبيت يبدأ بقراءة الجريدة.. (وهنا تقول الزوجة: اي والله صح كلامه) ولا يحدث زوجته بما حصل له اليوم (فتقول: والله هذا زوجي ما في غيره).. وهكذا ينشأ الخلاف بسبب هذا التفصيل الممجوج، وهو يشبه التفصيل الذي تذكره المجلات التي تعنى بالجريمة وما شابهها من حيث الاثر السيئ المترتب على هذا التفصيل، فهلا اكتفى هؤلاء بما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يغضب من فعل شخص ما إذ كان يُعرّض ولا يصرّح فيقول: «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا». فكان لا يفصل تفصيلا كبيرا، فهل يعلم هذا الاستاذ الذي اراد النصح بطريقة تفصيل الاحداث اليومية، هل يعلم كم أسرة ضربها من الداخل؟ فهو عندما يقول: ان الرجل اذا دخل بيته يقرأ الصحيفة اولا قبل ان يجلس مع زوجته، فلو نظرنا لهذه الحادثة فأنا أجزم بأن آلافا من الرجال ان لم يكن اكثر يفعلون هذا الشيء ولا يقصدون ابدا التقليل من شأن زوجاتهم، لكن هذا الاستاذ صوّر الحادثة كأن هذا الفعل لا يليق وأنه يهدم الاسر وأنه من الموبقات، ولا يعلم انه بقوله هذا ضرب آلاف الاسر من دون ان يشعر، وخاصة ان من طبع النساء انهن يملن غالبا للمقارنة وتطبيق ما يسمعونه على القريب لهن، سواء كان زوجا او ابنا او اخا او اختا.. وهلم جرا. ولكن يبقى الرجل العاقل هو الذي يحتوي هذه الامور حتى لا يقع بين سندان المتكلم ومطرقة زوجته، وهذه من القوامة والدرجة التي اعطاها الله عزوجل له، فقال: (وللرجال عليهن درجة)، وإلا كيف يفتخر بأن له هذه الدرجة ولا يصبر على هذا الأذى المشترك من الاخصائي وزوجته؟!
أبيات ناطقة
وناقص العقل من بعقله ذهبت
ودينه ناقصات العقل والدين
ِ

من روائع نزار قباني


كلماتنا
نزار قباني


doPoem(0)


كلماتنا في الحـب تقتـل حبنـا إن الحروف تموت حيـن تقـال
الحـب ليـس روايـةً شرقيـةً بختامهـا يـتـزوج الأبـطـال
لكنـه الإبحـار دون سفيـنـةٍ وشعورنا أن الوصـول محـال
هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ وعلى الشفاه المطبقـات سـؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنـا تنمـو كـرومٌ حولـه وغـلال
هو هذه الأزمات تسحقنـا معـاً فنموت نحن ، وتزهـر الآمـال
هو أن نثـور لأيّ شـيءٍ تافـه هو يأسنا…هـو شكنـا القتـال
هو هـذه الكـف التـي تغتالنـا ونقبّـل الكـف التـي تغـتـال

السبت، 13 يونيو 2009

إعلامنا والتربية!1

بداية مشرقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بدايتي مع مدونتي التي أتواصل من خلالها - وليست هي الوحيدة - مع العالم الخارجي وأحبائي فيسعدني مشاركتم الكريمة والتواصل على الخير والمحبة لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ووطني الحبيب الكويت.
وأيضا هذه خاصة بطلبتي المحترمين للتواصل معهم فالعلم رحم بين أهله .
وشكرا لكم ،،،